في شآرع مزدحم تهرول كي تصل لمنزلهآ بأسرع وقت كي لآتتأخر على عزيمتهآ الليلة وبيدهآ الكثير من الأكياسّ ميك أب ، فستآن، عطرر ، ( أووه أسف يآبنيتيْ ماكنت دآريْ ) ( وش فيك أعمى أنت ماتشوف أوف ناس قلق ) .. وتمشي يرفع رأسه عجوز طآعن بـ السن وهو فعلآ فاقد بصره : وفي قلبه الله يسآمحك !
ريلآكس مافيه شيء يستاهلْ ~
. . .
في أحد مكآتب كبار المسؤلينّ ينتظر دورهّ لـ توقيع ورقه وآلده الذي سيبعث الى الخارج للعلاج وأخييييرآ ، دخل ووضع معاملته هو : أخذ دوره كآمله حول الكررسي ,, ومسك المعاملة بيد وبيد الثانيه سيجآره وتأملهآ وقت طويل ،، فجأءه يدخل شخصّ ويضع معاملته ويوقع عليها المسؤل وهو مغمض العينين ،، وفي طريقه للخروج ( سلملي ع البابا يا حلو وقوله الليله القهوة عندي )
الشابّ الذي ينتظر: ريلآكس مافيه شيء يستاهلْ ~
.
. .
يأخذ ورقه الابتعاث لغرض الدراسة ونيته أخبث من ذلك ويصل هنآك ويلهو ويلعب ويحلل كل المحررمآت فـ هنآك بلادّ التحرر ! وبنظر اهله الملآك البريء أنه قاصد تلك البلد الى الدرآسه [ لآنه ابن احد المسؤولين ] لو أكتشف أمرره لن يمسسه أحد بـ أذى ! وشبابنآ تصل نسبته الى 100 % ولآ أحد يكترث لهم !!
ريلآكس مافيه شيء يستاهلْ ~
. . .
عدد من المنآطق النائية التي لم يهتم لأمرهآ آحد ،، سواء في التعليم او الصحة وهآنحن في القرن الـ 20 !!! والقضية التي احدثت ضجة كبرى [ بحيرة المسك ] وهي تصريف للمياهّ ،، لم يتبنى أحدُ منآ فكره انشاء صرف صحيْ للمياه بعيدآ عن منآطق الازدحآم السكآنيْ منذ ألآف السنين والآن استيقظوآ من السبات العميق ،، أموآلنآ لـ غيرنآ والنتيجة !!
سكآنهآ : ريلآكس مافيه شيء يستاهلْ ~
.
. .
أحبته حدّ الجنون وانتظرته يجمع مهرهآ من سفرته الطويلة للعمل بـ الخارج ،، عاد واللهفه قد ملأت محياه لآستقبال زوجة المستقبل فقد أمن لهآ كل ماتحتاجه ! أهلهآ : ( جاء الاحسن منك وزوجنآها تأخررت ونخاف البنت تعنس ) !! هو مصدوم وفقد عقله من هول الموقف !!
ولكن .. ريلآكس مافيه شيء يستاهلْ ~
. . .
تحآول أرضائهم بكل ماحبآك الله من قوة ! تحآول مجآرآه افعالهم المشينة لـ تتستر عليهم فقط لآنك تحبهمّ ولآتريد خسارتهم ،، ولكن تأتيك المصيبة الكبرى يجحدون معروفك وكل مافعلت لاجلهم !! (ويطعنوك في الظهر بلآ حسيب ولا رقيبّ ,,)
أنت : ريلآكس مافيه شيء يستاهلْ ~
.
. .
تأتي متلهف لـ آصدقاء الطفولة القدآميْ الذين رأيتهم صدفة بين زحآم الاعوآم محمد : ( كيفك والله لك وحشه ليه ماعاد ترد على جوالك وآخر فتره اتصلت مقفل ) !! محمد مصدوم من الموقف ويحمل بنته على عجل( عفوآ مين انت ؟؟ )
أنت : ريلآكس مافيه شيء يستاهلْ ~
.
. .
تتقدم بضع خطوات للامآم امام المرآه لتمسك { بخديها شفتيها وجبينها } تتحسس وجهها الذي بات بلا ملآمح ،، بلآ هوية لم تتعرف الى نفسها حتى من همومها واحزآنها التي افقدتها شبابها في سن مبكرهّ هي لنفسها :