يا جماهير البرسا ....

بسم الله الرحمن الرحيم

يا جماهير برشلونة العظام

فى كل مرة يتبت رجالنا انهم على قدر من المسؤولية و العطاء و فى كل يوم يسطرون تاريخا مشرفا

و يلقنون المدرديين دروسا لن ينسوها طالما بقى فينا عرق ينبض و طالما ظلت الكرة تتبادلها الاقدام

يا جماهيرنا الحبيبة

لقد آمن ابناء البلوغرانا ان الصراع الحياتى و سبل النجاح ليس بحاجة لقوة السلاح وانما

ينجح المهاجم المثابر والدى يؤمن بانه هو قادر فكان القرار

هجوم و اصرار حتى تهاوت حصون المدريدين و بات الدفاع شيئا فشيئا ينهار و اضحى كاسياس يبحث عن سبل الفرار

لكنها كانت لحظة الحقيقة فاحلام بيريز على اقدام ميسى تتهاوى فى دقيقة و بقدم ابن اللاماسيا بيدرو رودريجز

كانت الضربة القاضية الاكيدة فنيران البارشا لم تكن نيران صديقة

يا جماهير البلوغرانا

لسنا هنا بصدد الحديث عن مجريات المباراة فالكل شاهد و استمتع و فريقنا ابدع و اقنع

لكننا اليوم نكتب هده الكلمات لنؤكد على مصداقية التاريخ و نقول

ان من اغتال رئيس النادى فى ال30 من تموز يوليو عام 1930 لم يكن ليقدم على خطوته الجبانة لو كان يعلم ان عجلة الزمان تدور سريعا

ان القرن الحادى و العشرين سيشهد الثأر البرشلونى المتواصل و ما حدث ليلتى التانى من مايو ايار عام 2009 حين امطرنا شباكهم بالسداسية

و ليلة العاشر من نيسان عام 2010 كان غيض من فيض و القادم ادهى و امر

يا جماهيرنا فى كل مكان

نقسم امامكم بالذى رفع السبع الطباق و قطًع من الطغاة الاعناق و اذل الرقاب اننا سنواصل تمريغ انوفكم بالتراب حتى تغدو الاسطورة الزائفة كالسراب

فيا ابناء الريال نقول لكم و نحن نراكم قد حدتم عن طريق الصواب و بتم تطاردون السراب نقول

ان الفارق بين جوهرتنا الارجنتينية و بين كرستيانكم المتعجرف هو الفرق كما قال الشاعر

شتان بين فتا تشرب قلبه بيقينه و من ادعى و تشدقا و اخو الظلالة لايزال مكابرا يطوى على الاحقاد صدرا ضيقا

فالحديث عن رجالتنا فى معركة البرنابيو لن ينتهى و اى حروف تلك التى تتجرأ على وصف سحرهم و فنهم فكل الحروف و العبارات تنحنى اجلالا و اكبارا

امام فريق يقوده بيب جوارديولا

عاااااااااااااشت كتالونيا

عااااااااااااااش البارشا

عااااااااااااش الابطال